قام المصمم الصيني نايهان لي Naihan Li بابتكار خزانة ثياب على شكل مبنى التلفزيون الصيني CCTV الذي صممته شركة المعمار العالمي الشهير ريم كولهاس OMA في بيكين عام 2012.
سيتم عرض قطعة المفروشات هذه بمقياس 1:100 في معرض التصميم Design Miami في ميامي الشهر المقبل ما بين الثالث والسابع من شهر ديسمبر.
تم تصنيع هذه الخزانة المميزة من خشب الورد البرازيلي بحيث تطابق شكل المبنى الحلقي، كما تحمل على سطوحها الأنماط ذاتها التي تتميز بها واجهات المبنى في الواقع.
يمكن فتح أقسامٍ من إنشاء الخزانة ليتم الكشف عن أماكن تخزين تتضمن أدراجاً مقسمة في القاعدة مع خزائن موجودة في أحد "الأبراج" المشكلة للمنشأ.
وتأتي هذه القطعة على شكل هذا المبنى الأيقوني كآخر قطعة للمصمم لي في سلسلة "أنا أثاثٌ صرحي" I Am A Monument furniture والتي ضمت قطع أثاثٍ على شكل عدة مبانٍ أيقونية في العالم بمافيها رف كتبٍ على شكل مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وسرير نهاري على شكل مبنى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون.
"تأخذ سلسلة "أنا أثاثٌ صرحي" المباني العلام وتقلصها إلى شيءٍ ذي مقياسٍ شخصي؛ مما يسمح بإعادة تخيل كيف ننظر إلى العالم." بحسب لي.
تعيد السلسلة التذكير بعمل إمبراطور سلالة هان الذي أمر بإعادة خلق كامل لاندسكيب الصين على شكل منمنمات باستخدام الأشجار القزمة.
وخلال عرض القطعة في معرض التصميم في ميامي سيتم إضافة مؤثرات تتضمن عرضاً متحركاً يظهر الخزانة وهي تدور وتنفتح وتنغلق مع ضبابٍ متحركة يمثل اللاندسكيب الصيني في الشتاء.
لأجل التلاءم مع محيطه في الحديقة الكندية الوطينة Mont-Tremblant National Park استخدم المعماريون في مركز الزوار هذا السطوح الخشبية مع الزجاج العاكس.
تم تصميم مركز الاكتشاف الخاص بالحديقة الكندية الوطنية مونت تيمبرلانت على يد المعماريين الكنديين Smith Vigeant Architects لصالح منظمة تدعى سيباك والتي تدير حدائق المنطقة وفعالياتها السياحية.
ويهدف المركز ليكون مركز زوارٍ يمكن لزائريه التعلم عن طبيعة وثقافة الحديقة ولذلك يقع على حافة الغابة على الشاطئ الجنوبي من بحيرة مونرو.
عمد المعماريون إلى جعل سقف المبنى جمالونياً من الخشب ليتلاءم مع موقعه الطبيعي دون إزعاج ولذلك قاموا باستخدام عدد متنوع من أنواع الخشب المختلفة في كلٍ من الداخل والخارج "ليعيدوا ترجمة غنى الموقع بالملمس واللون أثناء إعطاء المبنى ديمومة ومقاومة." على حد تعبيرهم.
ولعكس مناظر الغابات المحيطة جعل المعماريون نوافذ المركز كبيرة ومصنوعة من الزجاج العاكس المائل بزوايا منكسرة مما سمح باندماج المبنى مع الأشجار من حوله.
يصعد رامبان إسمنيتان من جهتي المركز باتجاه السقف الخشبي الذي يفصل المبنى الرئيسي عن قاعة المدرج المفروشة بالمقاعد الخشبية الملتحمة بتلةٍ منحدرة من الأرض الترابية.
لم يحرم المعماريون الجالسين في المدرج من منظر الغابات حتى وهم يستعرضون الإسقاطات في جوٍ مظلم كفاية بفضل الشاشات الرقيقة على الفتحات التي تخفف الضوء وتبقي على منظر مخفف للمحيط.
يستمر استخدام الخشب في داخل المبنى الرئيسي حيث المفروشات والجدران والأسقف وتلك الأخيرة تستمر إلى ما وراء الواجهات مشكلةً مظلة تؤمّن الحماية على محيط المبنى.
يوجد في ردهة الاستقبال مدفأة وكنبات جلدية تشجع الزوار على قضاء الوقت في المبنى.
كذلك توجد فتحة سماوية توفر مع الواجهات الزجاجية نور النهار الطبيعي والدفء للفراغات الرئيسية في الشتاء، بينما يتم سحب الهواء البارد إلى الداخل صيفاً من البحيرة من خلال فتحات أسفل أحد الجدران ويسمح له بالجريان قبل إخراجه عبر الفتحة السماوية.
Add Your Comments