MenoMenoPiu يقترحون فندقاً كبسولياً على ضفاف نهر السين لكي لا تصبح باريس "متحفاً"
اقترح المعماريون الباريسيون MenoMenoPiu بناء سلسلة مؤقتة من الكبائن المرفوعة على أعمدة على حافة نهر السين الفرنسي في العاصمة باريس من أجل أن يتم استخدامها كسكنٍ مؤقت للمستأجرين أو السياح.
إذ يرى المعماريون أن مقترحهم هذا باسم Eauberge Paris Capsule Hotel سيمنع باريس من أن تصبح "متحف مدينة"؛ وسيحارب "هجرة الباريسيين التدريجية بعيداً عن المركز" وسيجعل مركز المدينة أكثر فعالية وبالتالي أكثر جاذبية للساكنين.
"حالها حال العواصم الأوروبية الأخرى مثل روما والبندقية وبرشلونة باريس في خطر أن تصبح متحف مدينة. فباريس تمتلك أكبر كثافة في المتر المربع من المتاحف في العالم؛ قرابة 120 متحف، مع العديد من المناطق العمرانية التي تميل لأن تتحول إلى تذكارات حية. مما يجعل المدينة محط شك بأن تصبح متحفاً "خارجياً معمارياً. فالنمو المتزايد لوجهات الجذب السياحي تهدد بجعل الحياة اليومية أقل إثارةً للاهتمام بالنسبة للقاطنين المحليين." بحسب المعماريين.
وباستمداد الإلهام من استاندات بيع الكتب على ضفاف النهر كما من فنادق الكبسولة اليابانية هدف المعماريون إلى تقديم منشآت صندوقية صغيرة في قلب المدينة حيث يزعمون بوجود 9.5 كيلومترات من ضفة النهر غير المستخدمة.
تظهر صور المقترح إنشاءات من أطر معدنية يحتوي كل منها حماماً وغرفة نوم واحدة أو غرفتين ذات إطلالات على كاتدرائية نوتردام.
"من أجل أن تدمج نفسها تماماً في الموقع ولكي يكون لديها أقل تأثير بصري على الأمكنة ذات الأهمية الثقافية؛ سوف يتم تخديم الكبائن بممر مؤمّن على طول الضفاف يكون ممكن الدخول من قبل القاطنين فقط." بحسب المعماريين.
Add Your Comments